لتسجيل مستخدم جديد، اضغط هنا
بحث متقدم
تبيّن الدراسة أن قرار الحكومة الألمانية المتعلق باستقبال عدد كبير من اللاجئين يعود أساسًا إلى عاملين اقتصاديين: الأول هو الانحدار الكبير الذي تشهده نسبة المواليد في ألمانيا، وانعكاس ذلك على مستقبل اقتصاد البلد. والثاني هو أن قوة الاقتصاد الألماني ستسهّل عملية اندماجهم. وتتعارض هذه الرؤية لعلاقة الاقتصاد بالاندماج مع الخطاب الذي نشره نقّاد سياسة الهجرة في ألمانيا وأوروبا، الذين ذكروا فشل اندماج المهاجرين المسلمين الذين أتوا في ستينيات القرن الماضي. وتوضّح الدراسة أن هناك فرقًا كبيرًا بين موجتَي الهجرة الأولى والثانية؛ ففي الحالة الأولى لم يكن هناك سياسة اندماج، أما الآن فقد وضعت الحكومة خطة اندماج ترتكز على أهمية التعليم وسوق العمل. كما تبيّن الدراسة التشابه بين الخطاب المعادي للهجرة والخطاب الاستشراقي.
"حِكامة" دورية محكّمة تصدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا، وتصدر حاليًّا، مرتين في العام، متخصصة في مجال الحِكامة، وصنع السياسات، وتنفيذها، وإدارة المؤسسات العامة للدولة، ومؤسسات القطاع الثالث.