لتسجيل مستخدم جديد، اضغط هنا
بحث متقدم
تبحث هذه الدراسة، بصورة شاملة، في اتجاهات الهجرة الدولية وسياساتها في ضوء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتبدأ باستعراض المراحل التي مرّت بها الهجرة خلال الأعوام الستّين الماضية. ثم تناقش اتجاهات الهجرة وسياساتها المتعلقة بالجائحة الحالية. وتختتم بسلسلة من الملاحظات العامة والأفكار التي من شأنها توجيه صناع السياسات على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية كافةً من أجل المضي قُدمًا. وتشدّد الدراسة، بشكل خاص، على عدّة نقاط، من أبرزها أنه يجب أن تشمل التدابير الوطنية لمكافحة فيروس كورونا المهاجرين الدوليين، بغضّ النظر عن وضعهم القانوني، وأن تُستكمل الاستجابات الإقليمية والدولية، وأن تُعطي المجالسُ المحلية والدول والمجتمع الدولي الأولوية لعودة المهاجرين عودةً آمنة ولإعادة إدماجهم. كما يتعين على الدول والوكالات الدولية التخطيط لعودة ظهور هجرة تدريجية واسعة النطاق، بناءً على قوى الدفع والجذب التقليدية، ما إن يتوافر لقاح فيروس كورونا بكميّة كبيرة، ومضاعفة جهودها للتوفيق بين مخاوفها المتعلقة بأمن حدودها الوطنية وحقوق الإنسان الأساسية للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، وتسريع الدول والجماعة الدولية جهودها لمعالجة مسألة الهجرة المرتبطة بالمناخ. أخيرًا، على دول المنشأ والعبور والمقصد أن تعالج مباشرةً تحديات الهجرة الدولية، لا أن تكتفيَ بالتخفيف من أهميتها.
"حِكامة" دورية محكّمة تصدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا، وتصدر حاليًّا، مرتين في العام، متخصصة في مجال الحِكامة، وصنع السياسات، وتنفيذها، وإدارة المؤسسات العامة للدولة، ومؤسسات القطاع الثالث.