الديمقراطية حول العالم وفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19): تعزيز الدعم الدولي

Book Cover Global Democracy and COVID-19

يُقيّم هذا التقرير الأثر الذي تتركه جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الديمقراطية في جميع أنحاء العالم، ويدرس كيفية استجابة المنظمات الدولية والجهات المانحة التي تدعم الديمقراطية للتحديات المرتبطة بالجائحة، ويدعو إلى دعم دولي للديمقراطية في الوقت الراهن، وعلى المدى الأطول في المستقبل، على نحو يكون فيه هذا الدعم أقوى من قبلُ، وتتمّ صياغته بطريقة جيدة. وبدلًا من "الغرق" في جدالات غير قاطعة بشأن تحديد أفضل نوع من أنواع الأنظمة السياسية للتعامل مع الجائحة، يدعو التقرير إلى جهد سياساتي عملي من أجل ضمان الدفاع عن معايير الديمقراطية، والتحقّق من أنها تعمل على نحوٍ متصلٍ بإحكام تجاه الجائحة. صحيح أن الأنظمة الديمقراطية تتمتع بالعديد من المزايا المحتملة التي تؤهلها لمكافحة الجوائح وعواقبها، لكن تحتاج هذه المزايا إلى الدعم على نحوٍ استباقي. ويبيّن التقرير أن للجائحة تداعيات سياسية واضحة عبر مختلف أنواع الأنظمة الحاكمة، ولذلك فهناك حاجة إلى وضع سياسات تستوعب هذه المخاطر والنتائج المتناقضة على النحو الذي تسعى به تلك السياسات إلى الحفاظ على الحقوق الديمقراطية وتعزيزها. وانسجامًا مع "نداء للدفاع عن الديمقراطية" الذي ظهر مؤخرًا، واستنادًا إلى تقييم الاتجاهات الديمقراطية المرتبطة بالأزمة، يقدّم هذا التقرير خمس توصيات ملموسة بالكيفية التي يجب من خلالها أن تتصدى الحكومات والمنظمات الدولية المعنية الديمقراطية حول العالم لأزمة كوفيد-19. ويدعو إلى رصدٍ عالمي لانتهاكات الديمقراطية المرتبطة بهذه الجائحة، وإلى انتهاج طرائق جديدة لإدراج الجهود الديمقراطية ضمن الإغاثة في حالات الطوارئ والمعونات المخصّصة للإنعاش الخاصة بجائحة كوفيد-19، وتعزيز دعم النشاط المدني الديمقراطي الذي ظهر خلال الجائحة، وإطلاق مبادرة جديدة متعدّدة الأطراف تهدف إلى تعلّم الدروس المتعلقة بكيفية مواجهة الأنظمة الديمقراطية للأزمة، وبذل جهد لاستكشاف التطور في أنماط الممارسة الديمقراطية الجديدة التي تكاثرت في ظل الجائحة. ويقدّم التقرير، من خلال هذه التوصيات، دليلًا للمنظمات المعنية بالديمقراطية والجهات المانحة في سعيها للمحافظة على إبقاء بند الديمقراطية مدرجًا على جدول الأعمال الدولي أثناء الأزمة الصحية العالمية، وكذلك لمنظمات المجتمع المدني التي عليها أن تكيّف استراتيجياتها لتناسب السياق الذي تبدّل. وترتبط هذه القضايا أيضًا ارتباطًا أوسع بالحكومات والمواطنين في جميع أنحاء العالم؛ نظرًا إلى التحدي الذي يفرضه الإبقاء على التدابير المتعلّقة بكوفيد-19 على المدى الأطول، من دون أن يتعارض ذلك مع الممارسات الديمقراطية الأساسية.

فريق المراجعة:

>بيتر سوندرغارد (الصندوق الأوروبي للديمقراطية)، فيكتوريا بروس (الصندوق الأوروبي للديمقراطية)، سام فان دير ستاك (المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية)، مارلين نيفين (المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية)، لورا ثورنتن (المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية)، تشاد فيكري (المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية)، كريستوفر واكر (الصندوق الوطني للديمقراطية)، كين غودفري (الشراكة الأوروبية للديمقراطية)، توم كورمير (المركز البرلماني) .

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

يُقيّم هذا التقرير الأثر الذي تتركه جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الديمقراطية في جميع أنحاء العالم، ويدرس كيفية استجابة المنظمات الدولية والجهات المانحة التي تدعم الديمقراطية للتحديات المرتبطة بالجائحة، ويدعو إلى دعم دولي للديمقراطية في الوقت الراهن، وعلى المدى الأطول في المستقبل، على نحو يكون فيه هذا الدعم أقوى من قبلُ، وتتمّ صياغته بطريقة جيدة. وبدلًا من "الغرق" في جدالات غير قاطعة بشأن تحديد أفضل نوع من أنواع الأنظمة السياسية للتعامل مع الجائحة، يدعو التقرير إلى جهد سياساتي عملي من أجل ضمان الدفاع عن معايير الديمقراطية، والتحقّق من أنها تعمل على نحوٍ متصلٍ بإحكام تجاه الجائحة. صحيح أن الأنظمة الديمقراطية تتمتع بالعديد من المزايا المحتملة التي تؤهلها لمكافحة الجوائح وعواقبها، لكن تحتاج هذه المزايا إلى الدعم على نحوٍ استباقي. ويبيّن التقرير أن للجائحة تداعيات سياسية واضحة عبر مختلف أنواع الأنظمة الحاكمة، ولذلك فهناك حاجة إلى وضع سياسات تستوعب هذه المخاطر والنتائج المتناقضة على النحو الذي تسعى به تلك السياسات إلى الحفاظ على الحقوق الديمقراطية وتعزيزها. وانسجامًا مع "نداء للدفاع عن الديمقراطية" الذي ظهر مؤخرًا، واستنادًا إلى تقييم الاتجاهات الديمقراطية المرتبطة بالأزمة، يقدّم هذا التقرير خمس توصيات ملموسة بالكيفية التي يجب من خلالها أن تتصدى الحكومات والمنظمات الدولية المعنية الديمقراطية حول العالم لأزمة كوفيد-19. ويدعو إلى رصدٍ عالمي لانتهاكات الديمقراطية المرتبطة بهذه الجائحة، وإلى انتهاج طرائق جديدة لإدراج الجهود الديمقراطية ضمن الإغاثة في حالات الطوارئ والمعونات المخصّصة للإنعاش الخاصة بجائحة كوفيد-19، وتعزيز دعم النشاط المدني الديمقراطي الذي ظهر خلال الجائحة، وإطلاق مبادرة جديدة متعدّدة الأطراف تهدف إلى تعلّم الدروس المتعلقة بكيفية مواجهة الأنظمة الديمقراطية للأزمة، وبذل جهد لاستكشاف التطور في أنماط الممارسة الديمقراطية الجديدة التي تكاثرت في ظل الجائحة. ويقدّم التقرير، من خلال هذه التوصيات، دليلًا للمنظمات المعنية بالديمقراطية والجهات المانحة في سعيها للمحافظة على إبقاء بند الديمقراطية مدرجًا على جدول الأعمال الدولي أثناء الأزمة الصحية العالمية، وكذلك لمنظمات المجتمع المدني التي عليها أن تكيّف استراتيجياتها لتناسب السياق الذي تبدّل. وترتبط هذه القضايا أيضًا ارتباطًا أوسع بالحكومات والمواطنين في جميع أنحاء العالم؛ نظرًا إلى التحدي الذي يفرضه الإبقاء على التدابير المتعلّقة بكوفيد-19 على المدى الأطول، من دون أن يتعارض ذلك مع الممارسات الديمقراطية الأساسية.

فريق المراجعة:

>بيتر سوندرغارد (الصندوق الأوروبي للديمقراطية)، فيكتوريا بروس (الصندوق الأوروبي للديمقراطية)، سام فان دير ستاك (المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية)، مارلين نيفين (المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية)، لورا ثورنتن (المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية)، تشاد فيكري (المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية)، كريستوفر واكر (الصندوق الوطني للديمقراطية)، كين غودفري (الشراكة الأوروبية للديمقراطية)، توم كورمير (المركز البرلماني) .

المراجع