ما الذي يشكّل نظامًا حكوميًا فعّالًا لإدارة الأزمات؟ وكيف يمكن دراسته باستخدام مقاربة قائمة على نظرية التنظيم؟ تقول الحجّة الأساسية في هذه الحالة إن مثل هذا النظام يحتاج إلى قدرات الحوكمة وشرعيتها معًا، فالترتيبات التنظيمية ومعها شرعية السلطات الحكومية كلتاهما تؤثر في إدارة الأزمات. وتفيد الحجة المركزية لهذه الدراسة أن للسمات البنيوية والسياق الثقافي أهمية في هذا الصدد، وكذلك طبيعة الأزمة، وإذا ما كانت أزمة عابرة للحدود، ومدى فرادتها، ودرجة انعدام اليقين التي قد تنطوي عليها حلقاتها. وتستند الحجج إلى أمثلة إمبريقية وما ورد في الأدبيات ذات الصلة، مع التركيز على أبحاث الإدارة العامة. وتخلص الدراسة إلى أنه ما مِن صيغة مثالية للتوفيق بين المصالح والتوترات المتنافسة، أو للتغلب على انعدام اليقين والبنى الحكومية الفضفاضة. وتُعدّ المرونة والتكيف مصدرَين رئيسَين، على ما يقيّدهما من سياقات سياسية وإدارية وما تمليه الظروف. وتعرض أجندة للأبحاث المستقبلية في هذا المجال.
نُشرت الدراسة الأصلية باللغة الإنكليزية:
Tom Christensen, Per Lægreid & Lise H. Rykkja, “Organizing for Crisis Management: Building Governance Capacity and Legitimacy,”
Public Administration Review, vol. 76, no. 6 (2016), pp. 887-897, accessed on 10/9/2024, at: https://acr.ps/1L9zR5k.