يهدف الكتاب بشكل أساسي إلى بيان أهمية حكامة قطاع الطاقة، والسبل التي يمكن من خلالها إنجاز الانتقال الطاقي بوصفه سيرورة محورية في سيرورة الانتقال الحضاري للبلدان النامية. ويأتي - بحسب ما أشار مؤلفوه - لينسج خيطًا ضابطًا لتلك النقاشات المشتتة والاجتزائية الدائرة حول مطلب الديمقراطية الطاقية، الذي يمثل استحقاقًا من استحقاقات الثورة وأحد أركان الانتقال الديمقراطي. يعد الكتاب إثراءً مرجعيًا للمكتبة العربية، فهو بمنزلة جرس التنبيه إلى النخب العربية، لكي تعتني بهذه القضية الملحة، وتعي أهمية العلاقة الطردية بين الانتقال الطاقي والانتقال الديمقراطي.