لم تعد الأزمة الإنسانية في إدلب تحتل العناوين الرئيسة؛ لأن العالم منهمك في جائحة فيروس كورونا المستجد )كوفيد- 19 (. لكن في آذار/ مارس 2020 فقط، كان مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يناقش أحدث تقرير للجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية، مُعربًا عن قلقه إزاء محنة أكثر من 1.5 مليون سوري نازح على الحدود مع تركيا، لا يصلهم سوى القليل من المساعدات الإنسانية، ويتجمّد أطفال بينهم حتى الموت بسبب نقص الملاجئ المناسبة. كيف تحوّلت إدلب إلى بؤرة للأزمة الإنسانية إلى هذا الحدّ؟ ومع تأثير الجائحة في هذا المنطقة المعرّضة لأخطار شديدة، ما التدابير التي يمكن اتخاذها حتى لا يتحول الملاذ الأخير للمدنيين الفارّين إلى ساعتهم الأخيرة؟
ترجمة: علي البرازي