تدرس ورقة السياسات التغيرات الأساسية في تجارة الغاز الأوروبية عام 2022، وتطرح على الجهات المعنية في صناعة الغاز القطرية عدة خيارات سياساتية لتطويع الوضع الجديد والحاجات المستقبلية على نحو أمثل، وهي: أولًا، تقديم موارد طاقة منزوعة الكربون شيئًا فشيئًا، بخاصة الهيدروجين، إلى البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على المديَين القصير والطويل، بدءًا بالمخصصات المتزايدة للغاز الطبيعي المسال مع مصادر الطاقة المتجددة المستخدمة في عملية التحويل إلى غاز، وتطوير موازٍ لإنتاج غاز الأمونيا وتصديره، وإمدادات الهيدروجين الأزرق والتركوازي، ومن ثمّ الأخضر. ثانيًا، خيار سياسة بقاء الأمور على حالها، حيث تُواصل قطر التركيز على تجارة الغاز الطبيعي المسال لتقديم إمدادات الغاز الطبيعي المسال قليل التكلفة ومتناقص الكربون شيئًا فشيئًا. ثالثًا، تركيز قطر على خبرتها، بحيث تطوّر صادراتها تطويرًا كبيرًا إلى الاقتصادات الناشئة والدول النامية. ويرى الباحثون أن الخيار الأول يمثل أفضل الفرص للتطور الاقتصادي في قطر.